قصة هذا الشرطي تشبه قصص الأفلام الى حد ما، فبعد أن أضاع الطفل أهله في إحدى المحطات، وراح يتجول وحيدا في شوارع بومباي، اصطاده أحد المتسولين ليستخدمه كمتسول، بعد أن ضربه قطار أوقعه في غيبوبة زادت عن أربعة اشهر، ادخل المستشفى وخرج منها الى دار ايتام، ثم الى مدرسة اخرى الى ان انضم لشرطة بومباي عام 2011.
وكانت والدته قد كتبت اسمها بوشم على ذراعه في علامة أعادته الى أحضانها بعد وقت طويل، وقال غانيش راغونات: '' لن أتخلى عن عائلتي مرة اخرى''.
وشاءت المعجزة أن يبحث هذا الشرطي عن أمه، بمساعدة من رؤسائه ومواقع التواصل الاجتماعي حتى عثر على والدته، التي عرف بأنها فقدت ابنها منذ زمن طويل، وعندما سألها عن العلامة المميزة لابنها قالت له عن الوشم الذي على ذراعه.
وأضاف بأنه أصبح مهتماً بالعمل على إعادة المفقودين لذويهم، بالعمل مع قسم سجلات الشرطة، ويستعين الى جانبها بمحركات البحث على الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
ويريد غانيش أن يمضي الكثير من الوقت مع امه وشقيقه وشقيقته الذين عانقهم وسط صمت ودموع لدقائق طويلة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق